قد يختلف اثنان حول مفهوم الحريه وما هي معنى كلمة الحريه واين تنتهي واين تبدأ فكل يراها حسب مفهومه لها فمثلا هناك من يضع مفهوم الحريه اريد ان اسكر واعربد علني امام الناس ولا حسيب ولا رقيب علي وهناك من يراها فقط تقتصر على التعبير وليس لها بالتصرفات شيء فكلمة الحريه كلمه مطاطيه ولابد لها من حدود نقف عندها ونتحرك ضمن هذه الحدود.
لمن يرى الحريه كلمه مفتوحه يجب ان يعرف حدوده انها تقف عن الاشخاص وعدم التجريح الشخصي فيهم وهذا شيء متفق عليه تقريبا من الجميع لنضع مثال السكير والمتعربد مثلا هو يرى هذه هي حريته ويريد ان يفعلها كما يشاء واينما اراد فنرى اكثر الدول تطوراً بالديمقراطيه بريطانيا مثلاً فهناك عقوبات لمن يخرج سكران او يفعل فعل فاضح امام الكنيسه او في الكنيسه او امام القصر الملكي او في القصر الملكي او اي مكان خاص بفرد او مجموعة افراد في حال عدم قبولهم للفعل الفاضح او السكر في مكانهم الخاص حتى لو كان محل يقدم الخمور لزبائنه(بار)فهناك يقابله عدد كؤوس معينه للفرد الواحد للتقليل من ظاهرة السكر البين.
اما في من يراها اقتصار على حرية التعبير فهذا خاطئ فلابد من حريه شخصيه بتصرفاتي ايضاً ويكون لي حريه تامه في بيتي وحريه تامه في ما اشتري وحريه تامه فيما ابيع وحريات كامله في فعل ما اريد ووقت ما اريد وكيف شئت طالما هناك التزام بالقانون الموجود فمثلا كوريا الشماليه تحدد ماذا البس وعدد الابناء واين اعمل واين اسكن واين ..واين ...إلخ فهذا دخول في الحريات رغم انها تدخل حتى في حريتي عن التعبير لكن هي مجرد ضرب مثال في اي حريه منقوصه هي دكتاتوريه .
كيف نصل الى حدود الحريه لنمارسها بشكل صحيح؟؟؟
يقول الفيلسوف ايمانويل كانت بوصف الحريه :الحريه السالبة أو الشخصية هي إمكانية إتخاذ القرار دون قيود.
الحرية الموجبة حرية معطاة أو إمكانية معطاة ليستطيع الإنسان ممارسة الحرية السالبة (الشخصية)
مثال : إذا كانت الحرية السالبة هي حرية إبداء الرأي مثلا, تكون الحرية الموجبة في هذا المثال : إمكانية استخدام الإعلام مثلا لممارسة هذه الحرية.
الحرية الموجبة حرية معطاة أو إمكانية معطاة ليستطيع الإنسان ممارسة الحرية السالبة (الشخصية)
مثال : إذا كانت الحرية السالبة هي حرية إبداء الرأي مثلا, تكون الحرية الموجبة في هذا المثال : إمكانية استخدام الإعلام مثلا لممارسة هذه الحرية.
فيقابله بالقول جون ستيوارت ميل:السبب الوحيد الذي يجعل الإنسانية أو جزء منها تتدخل في حرية أو تصرف أحد أعضاءها هو حماية النفس فقط، وإن السبب الوحيد الذي يعطي الحق لمجتمع حضاري في التدخل في إرادة عضو من أعضائه هو حماية الآخرين من أضرار ذلك التصرف.
والليبراتاريون او اللاسلطوييون يعتقدون اعتقاد اخر وهو: إزالة القيود المفروضة على الفرد من قبل الدولة وتقليص حجمها قدر المستطاع. يؤمن الليبرتاريون بأن الفرد يملك نفسه تماما وبالتالي فإن لديه الحرية في التصرف فيها وفي ممتلكاته كما يشاء شرط ألا يكون هذه في التصرفات تعد على حريات الآخرين وممتلكاتهم. وفقا لموقع منبر الحرية، المدعوم من قبل مؤسسة أطلس للأبحاث الاقتصادية فإن الليبرتاريين "يعارضون معظم أو كلّ الممارسات الحكومية، حتّى ولو كانت مؤيَّدة بأغلبية ديمقراطية. كما ويعتقدون أنه إذا كان الأفراد لا يمارسون الإكراه ضد الآخرين، فإنه يتعيّن على الحكومة أن تتركهم في طمأنينة وسلامة" كما يعارض الليبرتاريون "تدخّل الحكومة في الاقتصاد (عدا عن منع المؤسسات التجارية أو الصناعية من الاشتراك في الإكراه أو الاحتيال)" وبعضهم يعارض "كافة أنواع الضرائب" إلا أن معظمهم "يؤيدون فقط ما يكفي من الضرائب التي يعتقدون بأنها ضرورية لحماية حريّة الفرد. إن معظمهم يؤيدون وجود حكومة، إلا أنهم يدعون إلى تخفيض حجم ونطاق الحكومة إلى المهام الأساسية لحماية الحريّة الفردية، والملكية الخاصة، والسوق الحرّة."
فكل من ذهب بالحريه وضع لها قيود وكذلك جون لوك احد اعمدة الليبراليه وضع قيود معينه للحريه لكن الذي بقى لنا هو كيفية اكتشاف حدود الحريه المفروضه وكيف نجعلها ترتقي بنا لنرتقي بها حتى نوسع حدودها بكل اريحيه لكن لازلت ارى اختلافات بالحريه فدعونا نتناقش حولها لنرى اين تصل فينا من خلال هذا الموضوع؟؟.
يا الربع مو جنكم مطنشين هالمدونه وايد؟؟؟